هل عرفوا حقيقته؟

جميلة....رائعة....منظرها حسن....،
كلمات دائمة التفوه بها ألسنتنا،
ولم لا فان حب الجمال والمنظر الحسن من الغرائز التي أودعها الله في نفوس خلقه،
و قد قال رسولنا الكريم صلي الله عليه و آله و سلم:
ان الله جميل يحب الجمال،
ولكن اي جمال نريد؟
أو ماهي حقيقة الجمال؟
في خضم هذا الهوس الذي اجتاح عقول و افئدة الناس نحو التجميل..
حقيقة..
انه جمال الروح..
فعندما تصبح الروح جميلة تلحق في هذه الحياة مغردة بأهازيج السعادة فتضفي علي من حولها الاحساس بالفرحة و الارتياح..،
و جمال الروح مع مرور الأيام و السنين لا يذبل و لا يختفي بل يزداد حسنا و اشرقا
فيحيي قلب صاحبه حتي وان تجاوز العديد من السنين،
فمن خلال معاملاتنا اليومية مع الناس نهتم و نركز علي حسن المعاملة،
فلا قيمة لجمال الوجه مع قلة الأدب و الذوق في التواصل مع الآخرين،
وأخيرا...
ما أروع أن تعلموا علي تطهير قلوبكم و أرواحكم من جميع الآفات حتي تصبح وجوهكم مضيئة،
فتقبلوا علي الحياة بقناعة تامة عن مظهركم..
وما الحسن في وجه الفتي شرفا له
اذا لم يكن في فعله و الخلائق