المفجوع بابنتيه يستغيث عبر «الراي»: هل رأى الشهود ما حدث على طريق الفحيحيل؟

|كتب عزيز العنزي|

«هل رأيت حادثا ليل الثاني والعشرين من ديسمبر الماضي على طريق الفحيحيل؟
... هل شاهدت تفاصيل مقتل اثنتين واصابة شقيقتيهما باصابات خطرة بفعل اصطدام؟
... هل كان الحادث بفعل استهتار من قائد المركبة التي صدمت بناتي ام كان بفعل خطأ لا ذنب لقائد المركبة فيه»؟
اسئلة أطلقها المواطن فواز العتيبي والد المغدورتين وأب المصابتين، والذي لاذ بـ«الراي» مستغيثا بمن كتب له ان يكون شاهدا على الحادث ليل حصوله ان يتقدم بشهادته امام جهات التحقيق حتى لا يضيع دم ابنتيه هدرا، وكي لا يظلم الجاني ان كان صدمهن خطأ.
المواطن فواز الذي عاد بذاكرته إلى ليل الثاني والعشرين من الشهر الماضي قال لـ«الراي» والعبرات تتساقط من عينيه «كنت جالسا في منزلي الكائن بمنطقة هدية حين رن جرس هاتفي، حيث كان المتصل واحدا من افراد الطوارئ الطبية أخبرني بان بناتي الاربعة تعرضن لحادث مروري بسيط على طريق الفحيحيل وطلب مني الحضور».
وأكمل العتيبي «لم اعرف كيف ارتديت جلبابي، وغترتي، كل ما اعرفه انني انطلقت سريعا اشق طريق الفحيحيل حتى توقف بي الطريق الذي اغلق بفعل الحادث، فقلت في نفسي ان الحادث ليس بسيطا كما اخبرني فني الطوارئ»، مضيفا «راحت دقات قلبي تدق اسرع من خطى مركبتي التي كانت تسير سير السلحفاة بفعل الزحام، حتى وصلت إلى مسرح الحادث لاجد سيارة بناتي قد تحطمت، فتوجهت اليها لاجد من اتصل بي يضع يده على كتفي محاولا تهدئتي، حيث اراني ابنتي شيماء ومريم مصابتين لكنهما كانتا على قيد الحياة، وبعد تمهيد طويل فاجأني بجثتي ابنتي الكبيرة آمنة واصغر بناتي اسماء فاسترجعت الله، واستسلمت لقضاء الله وقدره».
واردف الوالد المفجوع «أسعفت ابنتاي المصابتان إلى عناية مستشفى العدان، فيما نقلت جثتا الاخيرتين إلى الطب الشرعي، حيث تسلمتهما وقمت بدفنهما وقبول عزائهما، وعندما استدعيت إلى المخفر تفاجأت هناك بان صادم بناتي حدث احتجز على ذمة القضية، راحت امه تبحث عن مخرج له قائلة لرجال التحقيق (ارتكب ولدي حادث العام الماضي... وخرج بـ30 دينارا فلم تصرون على حبسه الآن؟)، فلم أعلق على ما قالت».
واردف الوالد «ما افجعني وزاد ألمي على فقدي بناتي شهادة شاهد عيان أكد في التحقيق ان الحدث كان يقود مركبته بسرعة كبيرة، ما ادى إلى حصول الحادث، الامر الذي جعلني ألجأ إلى صحيفة «الراي» اناشد من خلالها من كانوا على طريق الفحيحيل ليل الثاني والعشرين من ديسمبر الماضي ورأى بأم عينيه الحادث التقدم للإدلاء بشهادته، حتى يقتص من الجاني ان كان ما حصل بفعل استهتار؟ ام اعفو وأصفح ان كان الحادث نتج عن خطأ لا ذنب للحدث فيه، لا سيما بعد ان ادعى الشاب الذي كان يجلس بجواره في التحقيقات انه كان نائما ولم ير كيفية حصول الحادث».


http://www.alraimedia.com/Alrai/Reso...4/02.66.01.jpg

والد المغدورتين



يلا ناطر ردودكم الحلوووو



ملاحظه حق مشرفه هذا القسم .. اذا الموضوع غلط ارجوا انه تقوالى وين مكانه لانه والله دورت مادرى وين مكانه المفروض يكون الصرحه . بلغيني علشان انغله اوكى مع تحياتى للمشرفه (( p!nk panther )) اوكى . ولامانه منقووال من جريده الراى .