اخوان مريم
بداية من هي مريم ؟؟
هي مريم بنت عبدالله بن صباح بن جابر الصباح .....
ابنة ثاني حكام دولة الكويت ابنة عبدالله الاول .....
فتاة عربية اصيلة خفيفة الروح اشتهرت بالجمال
وعرفها جمالها الداني والقاصى
حتى علم بجمالها العجم قبل العرب ...
مريم ,,,
تسمى روح الكويت الندية هى الوردة الناصعه
في جبين تراب الكويت ...
مرحة الفريج والسكه خفيفة الظل والروح .....
كانت في عربستان ايران قبيلة تدعي قبيلة بنو كعب
علم امير من قبيلة بني كعب بالفتاة التى تدعى مريم
وطلب يدها من ابيها الشيخ عبدالله الصباح
الا ان التقاليد كانت تفرض على الشيخ عبدالله
عدم تزويج ابنته الى بني كعب ..
وقد راى أمير بني كعب لرفض طلبه انه إهانه له
ولجاهه ولسطانه وصاح في قومه قائلا
(الحرب على عبدالله ) وهم الأكثر عددا والأكثر عدة ..
وأمر بمحاربة الكويتين .. وبالفعل جهز سفنا
مجهزة بالرجال والعتاد متجه صوب الكويت ..
وعلم أهل الكويت بقدوم الأعداء وكانوا الأكثر تحفظا
للخروج لصد العدو القادم وبالفعل خرجوا
متوجهين بسفنهم الصغيره وعتادهم القليل مقبليين
على الموت في سبيل بقاء الكويت وحماية لعرض
وشرف اهل الكويت ..
فخرج الكويتين كلهم ............
أمل ورجاء من الله سبحانه بالنصر ...
ولكن قبل يخرجوا للمعركه أعدو سفن صغيرة
لحمل النساء والاطفال والشيوخ والمستضعفين
بعيدا عن مدينتهم الصغيرة خوفا من الهزيمة
وخوفا عليهم من بطش العدو بهم لا سمح الله ..
وامرو الرجال النساء في حين اقتراب العدو منهن
عليهن غرق سفنهن حتى لا يصرن غنيمة للاعادي.
وعند اقتراب اللقاء مع العدو .....
قال الامير عبدالله الصباح ليتنا دفعنا عن انفسنا
وعن البلاد متحصنين في البيوت والابراج لكان خيرا
من نخرج لهم بهذا الكم من الرجال ...
وبلغ الأمير عبدالله رسوله بهذه الرساله وقال له
اذهب الى سفننا الامامية لبلاغهم بضرورة الرجوع
ومقابلة العدو على البر وبين البيوت في الكويت
لمعرفتنا بارضنا وبيوتنا اكثر من العدو
وهذا عامل حاسم بالمعركة ...
ذهب الرسول لابلاغ السفن الامامية ....
ولكن الرسول لم يبلغ رسالة الامير بل انه وقف
في المقاتلة يخطب فيهم قائلا
((ما بالكم حتى الان لم تناجروا العدو ؟
لماذا لم تكونوا في حسن ظن اميركم بكم ؟
ما هذا التراخي ؟ اتظنون ان المرء يموت قبل يومه ؟
كلا والله انها موتة واحدة ولكنها في العز خير منها
في الذل وفي الشهادة خير منها على الفراش ؟
ايها الرجال لاتتركوا النساء والاطفال
والشيوخ واباءكم وامهاتكم سلبا ونهبا لعدوكم ..
فاعتصموا بحبل الله واسألوه النصر ينصركم
وتذكروا قول الله
(( كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله
والله مع الصابرين ))
وحرك كلامه هذا الرجل الرسول واشعل فيهم
وقدة الشجاعه وتقدموا الى العدو بكل جرأة
وجرت واقعة هائلة بين فريقين متباينين في العدد
والعدة فريق القلة الكويتين وفريق الكثرة من الكعبين
وكان النصر من حليف القلة وكان الله
مع الصابرين كما وعد سبحانه ..
قتل الكويتيون زعماء الاعداء المعتدين ولم يسلم
منهم الا من ركن الى الفرار..
ورجع الكويتون الى بلدهم ظافرين غانمين يعتزون
بالنصر ويؤمنون انه من عند الله ..
ومنذ تلك الواقعه اتخذ ال الصباح والكويتيون كلمة
(( أخو مريم ))
نخوة لهم واعتزازا بالنصر العظيم الذي كسبوه
ذلك اليوم دفاعا عن شرف العائلة وشرف العرب
ودفعا عن مريم بنت عبدالله بن صباح
ملاحظة ,,
أثبت هذه القصة المرحوم الشيخ عبدالعزيز الرشيد
في كتاب تاربخ الكويت وكانت حوادثها جرت
في عهد الشيخ عبدالله الصباح